قصة النمرود بن كنعان
لقد كان للنمرود بن كنعان قصة مع نبينا إبراهيم -عليه السلام- ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة النمرود بن كان كنعان من أشد قوم الأرض تكبراً، كان من الفاسدين والمضلين، وحاول نبينا إبراهيم أن يدعوه إلى الإسلام، لكنه أصر على الكفر والخداع، وكفر أيضاً بالله عز وجل، وتحدى
نبينا إبراهيم عليه السلام
هو إبراهيم بن تاريخ بن آذر بن نخور نبينا إبراهيم كان كريما ومرحبا بالضيف فلقب بأبو الديفان. وكان الاختلاف في مكان ولادته، فقال البعض إنه ولد في العراق بابل.
نشأ على عبادة الأصنام التي كان يعبدها قومه الكفار، وآمن بالله وآمن به، سمى الله باسمه سورة إبراهيم -عليه السلام- كما لقب بأبي الأنبياء، وإبراهيم -عليه السلام-. عليه – دافع عن الإسلام في الوقت الذي النمرود بن كنعان الذي ادعى الألوهية.
قصة النمرود مع إبراهيم عليه السلام
لقد كان النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح -عليه السلام- كان من أغنى الملوك قديما، إذ ادعى الألوهية، وكان يقول: “أنا ربكم الذي يحيي ويميت”. عليه في زمن نبينا إبراهيم -عليه السلام- ولكن النبي حاول أن يمنعهم من ذلك. وهي إرشادهم إلى الطريق الصحيح، وهو عبادة الله الواحد، وذكر القرآن الكريم. قصة النمرود وأيضاً ثلاثة ملوك آخرين، وهو أول من لبس التاج. وقد أثبت القرآن الكريم قصته مع إبراهيم -عليه السلام- في سورة البقرة، حيث كان حاكماً على بلاد النهرين وملكاً لها. بابل أربعمائة سنة، حاكم جائر في ذلك الوقت، وبدأت قصة النمرود مع إبراهيم -عليه السلام- عندما أخذ إبراهيم فاكهة ليأكل، سأله النمرود: “من ربك؟” فأجابه إبراهيم بثقة: «ربي الله هو الذي يحيي ويميت». فقال له الموت عليه السلام: “كيف تحيي وتميت؟” كما أنني أستطيع أن أغفر لمن استغفرني على ذنبه، وبذلك أنقذته من الموت وهكذا أحيته.
واستغرب ابراهيم من الموقف النمرود بن ومثل العنان وإصراره على التكبر والكفر، قال له إبراهيم -عليه السلام-: “إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب”. واستغرب الذي لم يؤمن، أي عجز عن الرد في تلك اللحظة، وظل مصرا على الكفر ويخطط لقتال المسلمين وشن الحرب، لكن الله تعالى لم يمهله كثيرا، بل أرسل عليه البعوض. منهم، مما حجب الشمس عنهم تماماً بسببهم. بكثرة، واستمر البعوض يأكل لحمهم ودمائهم، ودخلت بعوضة واحدة إلى الأنف. النمرود بن كنعان، وقد آلمه ذلك كثيرًا، وظل يؤذيه حتى مات. قال الله تعالى في سورة البقرة: (ألم تر إلى الذي جادل إبراهيم في ربه في أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت قال) “أنا أحيي وأميت.” قال إبراهيم: “فإن الله يأتي بالشمس من المغرب”.
قصة النمرود بن كنعان قبل أن يصبح حاكما
وكان النمرود أول من أتقن السحر وتعلمه من الشيطان. نشأ في مدينة بابل التي كانت من أقوى وأكبر الحضارات التاريخية، والعصر الذي نشأ فيه. النمرود بن كان عنان عصر الرخاء والازدهار النمرود بن بنى كنعان البرج العظيم المسمى برج بابل، وكان يعيش في ترف ورخاء قبل أن يحكم ويصبح ملكًا. وفي أحد الأيام كان يغتسل، وكان في المكان مجموعة من النساء، وكان رجل يرتدي ملابس سوداء وكان أحدبًا قد دخل، فوجئ نمرود بأن الأحدب دخل الحمام في قصره من فوقه.
فغضب النمرود من ذلك الأحدب بسبب كلامه، وأمر جنوده بقتله، ثم أمرهم أيضًا بقتل النساء اللاتي حول النمرود، لأنهن سمعن كلام الأحدب، وبعد أن ذهب نمرود إلى منزله في الغرفة، وجد الأحدب الذي قتله داخل غرفته، مستيقظًا وواقفًا، فتفاجأ النمرود وقال: “أنت الأحدب الذي قتلك منذ قليل؟ فقال الرجل: أنا أمير النور يوم خلق النور.
إذا كنت تريد أن تصبح حاكمًا على الأرض، يجب أن تراني في هيئتي الحقيقية. فرآه النمرود ممتلئًا بالشعر وضخم الجسم وطويل القامة، فتعجب وقال له: من أنت؟ كيف حصلت على مثل هذا؟ قال له: أنا الشيطان، وأطرحني لأعطيك قوة وسلطانا. وكان هذا أول لقاء بين نمرود والشيطان.
فوافق النمرود وباع روحه للجن مقابل القوة، واستمر الشيطان في تعليمه السحر، وكيف يكون ساحرًا عظيمًا ويفعل ما يريد بالسحر، وبعد أن أتقن النمرود السحر، أمره الشيطان بقتل والده، ليكون هو حاكم البلاد، وقد فعل النمرود ذلك وتخلص من أبيه. وتكبر – بعد ذلك – في الأرض بسحره، واستمر في ادعاء الألوهية، وبدأ يعذب من لم يفعل ذلك. يخضع له ولأوامره ثم وضع تاجاً من ذهب على رأسه، واستمر جيشه في غزو الممالك حتى أصبح ملك الأقاليم السبعة.
قصة النمرود قبل أن يصبح حاكما
كان لدى النمرود كل ما في الأرض من طعام وذرة، وعندما جاع الناس طلبوا منه الطعام، وذات يوم خرج إبراهيم مع الناس ليأخذ طعامًا مثلهم، رأى النمرود يسأل الناس: “من ربك؟ ” قالوا: أنت ربنا. ثم جاء دور إبراهيم. موت.” فقال النمرود: أنا أحيي وأميت. فقتل واحدا منهم، وقال له: أنقذ الذي قتلت. ثم منع النمرود الطعام عن إبراهيم -عليه السلام- فطلب إبراهيم رملا ليطيب به أهل بيته. وبعد عودة إبراهيم ترك فيه كيس الطعام اللذيذ. ثم أتت به فسألها إبراهيم بعد أن استيقظ، فقالت له أنك أحضرته، وقد وجدته أثناء السفر عليه، فرح وحمد الله كثيرًا بعد أن سمع أن الله رزقهم هذا الطعام.
إبراهيم -عليه السلام- يرشد قومه لعبادة الله
ذهب إبراهيم -عليه السلام- إلى قومه وبدأ يدعوهم إلى عبادة الله عز وجل، وأن الله واحد ليس كمثله شيء، وأنه لا يشبه الناس ولا يشبه النمرود، لكنهم رفضوا خوفاً من النمرود وفي أحد الأيام وجد إبراهيم الناس خارج مكانهم الذي كانت فيه الأصنام، فذهب إبراهيم إلى أصنامهم وكسرها جميعاً ما عدا الصنم الأكبر. من فعل هذا بآلهتنا؟» فأجابهم أن الذي كسر أصنامهم هو الصنم الكبير، فطلب منهم أن يسألوه، ولذلك قالوا له: كيف يفعل الصنم هذا؟ نمرود.
أمرهم النمرود بن فأمرهم كنعان أن يجمعوا حطبًا ويحدثوا حفرة كبيرة ويشعلوا نارًا شديدة. ثم أمر الحراس أن يلقوا إبراهيم حياً في النار وهو في النار. ثم قال الله للنار: (قلنا: يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم، لم تضره النار، وغضب النمرود لأن قومه اتجهوا إلى عبادة الله عز وجل). ورأى معجزة نبينا إبراهيم عندما نمرود طلب من الشيطان مساعدته، فكذب عليه الشيطان وأخبره أن إبراهيم شيطان، فلم تؤذيه النار ولم يخبره أنه نبي مرسل من الله.
قد يهمك:
- من هي سارة ابي كنعان ويكيبيديا
- من هي سارة ابي كنعان ويكيبيديا
- قصة مصلح الشيباني أخو رشاش من هو مصلح الشيباني محتال وقاطع طريق سعودي مقتل مصلح الشيباني قصة رشاش الشيباني
- قرأت ثلاث عشرة قصة. إعراب قصة / تمييز مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- اشترت نورة قصتين ، فأصبح لديها ١١ قصة . كم قصة كانت عند نورة ؟
- قصة حياة خالد سامي الدسيماني من ويكيبيديا إلى السيرة الذاتية
- قصة نجاح منصور النقيدان رحلة الإبداع والتميز في عالم الأعمال
- قصة مسلسل الثمن النسخة التركية
- قصة مسلسل وبيننا ميعاد وابطال العمل