التخطي إلى المحتوى
أمثلة على بدل الاشتمال

أمثلة على بدل الاشتمال إن علم النحو بحر واسع من المعلومات، وهو من أهم علوم اللغة العربية وأنفعها وأمتعها، حيث يحتوي على العديد من الفصول والأبحاث والقواعد التي تختلف من باب إلى آخر. ولهذا حظي هذا العلم بالنصيب الأكبر من اهتمام اللغويين، ومن أبحاثه ما يسمى بالإبدال. وفي هذه المقالة سنقدم لك أمثلة على بدل الشمول.

البدل

وقد عرف النحويون البدل بأنه تابع يسمى اسما له، ويسمى الجزء المستبدل منه، دون أن يذكر بينهما حرف متصل بعد تعريف العوض، وهو المقصود بالقرار، ومعنى البدل. المقصود بالقاعدة؛ والمعنى الذي دخل منه إلى البدل يشمل العوض أيضًا، فيقصد العوض بهذا المعنى؛ مثل القصد من الأصل، ما تغير منه. على سبيل المثال: الخليفة عمر هو الذي وضع أسس الدولة الإسلامية، فكلمة (خليفة) بدل (تابع)، وكلمة (عمر) بدل (تابع)، وكلمة (عمر) بدل (تابع) كلمة (الخليفة)؛ لأنه يصح إلغاء كلمة (خليفة) وأخذ كلمة (عمر) مكانها، فتقول: عمر وضع أسس الدولة الإسلامية، والمراد بكلمة (عمر) ما كان مع المراد. كلمة (الخليفة) وهي معنى وضع أسس الدولة الإسلامية، وكانت بدون قران بين التابعي (عمر) والموالي (الخليفة): كالواو أو الفاء أو غيرهما.

أمثلة على بدل الاشتمال

بدل الاشتمال فهو إذًا هناك ارتباط وعلاقة بين العوض وبديله، يختلف عن العام والجزئي، مثل: أعجبني علم عمرو، أعجبني فكرة القصيدة، أعجبني أسلوب الكتاب، الناس يشكرون ال. عالم لتعليمهم، أعجبني جهاد خالد بن الوليد في سبيل الله، انتفعت بالقرآن الكريم هدية، أعجبت بمحمد صلى الله عليه وسلم. انظر إلى المياه المتدفقة. وفي هذه الأمثلة نجده مستبدلا وهو على الترتيب: عمرو، القصيدة، الكتاب، العالم، خالد، القرآن، محمد، الماء. واشتملت على البديل وهو على الترتيب: علمه، وفكرها، وأسلوبه، وتعليمه، وجهده، وهدايته، وخلقه، وتدفقه.

بدل كل من كل

وذكر النحويون أن القاعدة التي يعرف بها العوض عن كل واحد منهم أن العوض هو نفسه العوض عنه، فلا ينبغي الزيادة عليه أو النقصان منه؛ أي أن البديل يجب أن يكون مطابقًا تمامًا للبديل في المعنى، ومساويًا له تمامًا. وهما، أي البديل والمعوض عنه، يقعان في واحة واحدة، وأمر واحد، مع اختلاف لفظهما في أغلب الأحيان. ومن أمثلة العوض المطابق الذي يختلف لفظه عن الكلمة التي بدلها أن يقول: الدينار من ذهب، والدرهم من الفضة، فكلمة (ذهب) بدل مثل (لجين). وكلمة (فضّة) هي بديل مطابق لكلمة (لجين). واختلف كل من البديل والبديل عنه في النطق. وفي قول الله تعالى: “اهدنا إلى الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم”.والكلمة الثانية (صراط) بدلت من مقاقيل من معاقيل، وعوضتها الكلمة الأولى (صرات).

بدل بعض من كل

ومن المقرر أن يكون البديل بعضًا وجزءًا من البديل؛ ما إذا كان البدل أقل من نصف النصيب من حيث الكمية، مثل: حفظت ثلث القرآن، وأكلت ربع الخبز، أو كان البدل يساوي نصف النصيب من حيث الكمية. ، مثل: حفظت نصف القرآن، وجاء نصفه. أو كان البدل أكثر من نصف المبلغ المتبادل، مثل: حفظت ثلثي القرآن، حصلت القبيلة على ثلثيه. ويشترط في مكان بعض كل: أن يكون مكان بعض كل متصلا بضمير يشير إلى المبدل به، ويصله به، ويطابقه في النوع (مذكرا ومؤنثا)، والعدد (التفرد والازدواجية والجمع)، وأن الجزء المستبدل منه يجب أن يكون مما يقبل التجزئة والتجزئة. وعلى هذا فلا يصح أن يقال: شرب زيد نصفه. فإن زيداً بالنسبة للشرب لا يمكن تقسيمه أو فصله.

البدل المباين

فإذا أخطأ المستبدل فيه صحح المستبدل. وينقسم هذا النوع من الاستبدال إلى ثلاث فئات، وهي كما يلي:

  • بدل الغلط: وذلك عندما تريد أن تقول شيئاً، فيسبق لسانك شيئاً آخر، وبعد أن تقوله تتحول إلى ما أردت أولاً، مثل: جاء المعلم إلى الطالب.
  • بدل النسيان: وهو أن تبني كلامك في البداية على افتراض، ثم تدرك خطأه، ثم تغيره، كأنك رأيت شبحاً من بعيد، فظننته إنساناً، فقلت: رأيت إنساناً. ثم جاء إليك فوجدت أنه فرس، فقلت: فرس.
  • بدل الإضراب: وهذا ما كان في الجملة، صح فيها نية العوض وبديله، إلا أن المتكلم غير نية العوض إلى نية العوض؛ مثال: خذ القلم والورقة.

شرط إبدال الاسم الظاهر من ضمير الحاضر

ولا يجوز استبدال الاسم الظاهر بالضمير المضارع؛ أي المتكلم، أو المخاطب، إلا بشرط أن يكون الإبدال في مكان كل من الكل، وأن يكون مفيدا الإحاطة والضم، أو أن يكون بدلا من الضم، أو في مكان بعض كل منهما. . ومثال استبدال كل منهما قوله تعالى في القرآن الكريم: “ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا” “.[4]وكلمة (نحن أولًا) تستبدل ضمير المتكلم باللام (نا)، والبدل يدل على الشمول والنطاق في قوله تعالى: “لنا أولًا وآخرنا”؛ أي بالنسبة لنا جميعاً، وإذا لم يساعد الشمول والشمول، فلا يمكن استبدال الضمير المضارع، مثل: رأيتك زيداً.

إبدال الفعل من الفعل

ويجوز استبدال الفعل بالفعل، وهذا يشمل على سبيل المثال جميع أنواع الإبدال بدل الاشتماليقول الله تعالى: “ومن يفعل ذلك يأثم ويضاعف له العذاب”.[5]الفعل “تكاثر” بدلاً من ضم “يلقي” والذي يتضمن قول الشاعر:
ولله أن تبايعوا، سواء أخذتموها قهرا أو طوعا.
ومن هنا قوله: “يؤخذ” بدل أن يشمل “بالإيمان”. لأن أخذها كرهاً من الصفات الكثيرة التي يتضمنها وعد الإخلاص. ومثال ذلك، بدلًا من الجميع، قولنا: إذا أتيت إليّ وسرت إليّ أكرمك. الفعل (تمشي) يحل محل كل من (جاءتني)؛ لأن المجيء هو نفس المشي. ومثال في مكان بعض كل منها، وكذلك قولنا: إذا صليت ركعت لله فيرحمك. والفعل (يسجد) يحل محل بعض الكلمات (يصلي) ؛ فإن الإرهاق جزء من الصلاة، وقد قيل: هو بدل الشمول؛ لأن الصلاة تشتمل على السجود، والفعل لا يحل محل بعض كل منهما. [6]

التوابع في اللغة العربية

الأبناء في اللغة العربية، وفي النحو تحديدا، هي الأسماء التي تتبع ما قبلها في التفسير النحوي. وهي تتبع الكلمة التي قبلها في الرفع والنصب والمجرور، ولهذا سموا تابعين لتغير المعنى النحوي لما بعده. وما يتبعه يسمى تابعياً، وينقسم المتابعون في اللغة العربية إلى عدة فئات سنشرحها لكم من خلال ما يلي: [7]

  • النعت: ويسمى أيضاً صفة، ويأتي للدلالة على صفة الاسم الذي يليه في التحليل النحوي، مثل: الهواء نعمة عظيمة. وكلمة عظيم هي الصفة، فهي تصف النعمة بالعظمة.
  • التوكيد: وهي كلمة معناها تقوية ما تعنيه كلمة أخرى، ولها في الاصطلاح العربي معنيان: أحدهما التقرير؛ أي: أن يحسم الأمر ويثبت في ذهن المرسل إليه، والآخر هو اللفظ الذي يدل على التقرير؛ أي أن الكلمة الإيجابية تستخدم للإعلان عنها.
  • العطف: وهو تابع، وقد حال بينه وبين تابعه أحد أدوات العطف. أدوات العطف هي: واو، فا، دان، حتى، من، أم، بل، لا، ولكن. ولا يتبع حرف العطف إلا حرف العطف في التحليل النحوي، مثل: رأيت زيداً وسعيداً.
  • البدل: وهو اسم فرعي يمكن حذف نتيجته واستبداله بـ: زارنا الصديق كريم نقول: زارنا كريم. وهناك أنواع من الإبدال، وهي: إبدال الكل من الكل، وهو البديل نفسه. إنه يح