التخطي إلى المحتوى
موضوع عن أركان الإيمان

موضوع عن أركان الإيمان بينما أركان الإيمان وهي الركائز التي دلنا عليها الدين الإسلامي لإكمال الإيمان والإيمان بها. ولا يحل لمسلم أن يؤمن إلا إذا آمن بها كلها أو جحد بعضها، ولا يعتبر العبد مؤمنا. إلا إذا أقر، وآمن، وآمن، وعمل بكل هذه الأركان.

موضوع عن أركان الإيمان

والإيمان هو الإيمان بوحدانية الله تعالى وعدم الشرك به، وبالتالي الإيمان بجميع أسمائه وصفاته. أركان الإيمان وهذا هو السبب الذي جعل الله تعالى خلقنا وأرسل لنا الرسل والأنبياء حتى نفهم المعنى جيدًا أركان الإيمان وحتى نتمكن من العمل عليه، لأن الإيمان مصدر الخير والهداية، والمسلم يحتاج دائما إلى ما يقربه من ربه ليتبع طريق النجاح والنجاة في الدنيا والآخرة.

مقدمة موضوع عن أركان الإيمان

أركان الإيمان ومن الركائز الأساسية لكمال الدين الإسلامي أن الإيمان إذا نفذ إلى القلب يرتقي بالإنسان إلى أعلى مراتب العلم والسعادة في حياته. الإيمان هو توحيد الله عز وجل في كل أسمائه وصفاته وألوهيته ولأن للإيمان دور مهم في حياة كل مسلم، فإن هناك عدة أركان أساسية لهدفه.

معنى الإيمان في اللغة والاصطلاح

وقد عرف أهل اللغة أن الإيمان مشتق من الأمن، وهو الإيمان والتوكل وإيمان التسليم، وهو ما يثبت في القلب من الإيمان والاعتقاد، ويتصل به القول باللسان، والعمل باللسان. الأعضاء والأطراف، وهي قابلة للزيادة أو النقصان.

ما هي أركان الإيمان

وعلى كل مسلم أن يؤمن بكل شيء.. أركان الإيمان والستة التي بيناها لنا في ديننا الإسلامي الحنيف هي:

الإيمان بالله عز وجل

الإيمان بالله تعالى هو الإيمان الصادق واليقين بوجود الله تعالى، والاعتقاد بأن الله لا شريك له، والتعرف على صفاته وأسمائه الموجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية دون أي تحريف أو تعديل. والحرص على امتثال أوامره والابتعاد عن نواهيه. .

الإيمان بملائكته

يعني الإيمان والاعتقاد الجازم بأن الله تعالى خلق ملائكته من نور، وأنهم موجودون بالفعل، ليقوموا بأوامر الله، لا لمعصية الله، ويقوموا بجميع واجباتهم التي أمرهم الله تعالى بها.

الإيمان بالكتب السماوية

وهذا يعني وجوب الإيمان والإيمان بجميع الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله وأنبيائه، إذ أن هناك كتباً ذكرت وكتباً لم تذكر ومن الكتب التي ذكرت الإنجيل. التوراة والقرآن والزبور وأسفار إبراهيم، وكل كتاب منها نزل على نبي معين، فأنزلت التوراة على موسى عليه السلام، وأنزل كتاب الإنجيل على عيسى عليه السلام، وأنزل الكتاب الزبور على داود عليه السلام، وأنزل الكتاب على سيدنا إبراهيم، وأنزل القرآن الكريم على نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

الإيمان بالرسل

وهو الاعتراف والاعتقاد بأن الله تعالى قد أرسل رسلاً وأنبياء لا يعلم عددهم إلا الله تعالى، وأنه لا بد من الاعتراف بما ذكره الله في كتابه من الرسل والأنبياء أن الله تعالى في كتابه الكريم ذكر عشرين خمسة من أسماء الرسل، وهم آدم، نوح، إدريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، إليسع، ذو الكفل، داود، زكريا. ، يحيى، عيسى، إلياس، محمد، ويجب تصديق كل هؤلاء الرسل والأنبياء ورسالاتهم التي أرسلها الله إليهم.

الإيمان باليوم الآخر

ولا بد من الإيمان بكل ما أخبرنا الله ورسوله عن اليوم الآخر والبعث بعد الموت، والإيمان بفتنة القبر، وعذاب القبر، ونجاته، والحساب، والطريق، اللقاء، والسجل، والشفاعة، والنار، والجنة، وكل ما أعده الله لليوم الآخر.

  الإيمان بالقدر خيره وشره

فالله تعالى هو خالق كل ما هو موجود، حتى الخير والشر. إن الأعمال الصالحة التي يقوم بها العباد هي نتيجة لتقدير الله تعالى ومحبته، وما يفعله العبد من شر فهو علامة على قلة المحبة والرضا عنه. الله للعبد، وأنه يجب على المرء أن يؤمن بالقدر، لأنه أحد أركان الإيمان الستة.

الآثار المترتبة على الإيمان

فالإيمان يؤدي إلى العديد من النتائج الإيجابية، سواء في الانضباط، أو التعليم، أو تنظيم الحياة، أو حل المشكلات، لأن أركان الإيمان وهذا كان ولا يزال مسؤولية كل مسلم مؤمن، ومن هذه النتائج:

  • الإيمان يؤدي إلى الشعور بالراحة والطمأنينة وراحة البال، وهذا هو سر نجاح الإنسان في الحياة. وقد أكد علماء النفس أن للإيمان قدرة مذهلة في علاج الأمراض النفسية وشفاء الآلام النفسية.
  • والإيمان يجعل المسلم يؤمن ويصدق كل ما في كتاب الله وسنة رسوله، ولو خالف العقل.
  • إن الشعور الإيماني لدى الإنسان يشعره بأن الله يراقبه في العلن وفي الخفاء، ويجعله يقوم بالطاعات على أكمل وجه ويمتنع عن ارتكاب المعاصي والمنكرات.
  • إن انتشار الإيمان في المجتمع يؤدي إلى التماسك والوحدة والبعد عن الاختلاف والتشتت.
  • يؤدي إلى حسن الخلق مع الآخرين، وإذا ملأ الإيمان قلب المسلم، أكسبه كل الصفات الحميدة، وأبعده عن الأخلاق السيئة، وعن الوقوع في كبائر الذنوب والمحرمات.
  • والإيمان بجميع الأركان والإيمان بها يؤدي إلى رضا الله ومحبته، وإلى الفوز بالجنة والبعد عن النار.
  • الدفاع عن الرسل والأنبياء والدين الإسلامي في مواجهة أعداء الإسلام.
  • إن المؤمنين يبشرون بعزّة الله عزّ وجل، وعصمته من الشرك الخفي، والثبات على دينه.
  • والإيمان يجعل الإنسان صابراً في صراعه مع أهواء العالم ومغرياته لإرضاء الله تعالى لينال محبته ورضاه لأن قلبه متعلق بالله وحده لا شريك له.

مواضع ذكر أركان الإيمان في القرآن الكريم والسنة النبوية

ذكرت أركان الإيمان وجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية في عدة مواضع وهي كما يلي:

  • يقول الله تعالى: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه وكذلك المؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله).
  • وذلك لقول الله تعالى: “”شرع لكم من الدين ما أمر به نوحا والذي أوحينا إليك والذي وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا”” اللهم إن ما تدعوهم إليه حزن على المشركين. إن الله يصطفي له من يشاء ويهدي إليه من أنيب.
  • قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا ذات يوم رجل شديد بياض ثيابه. وكان شديد سواد شعره، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه أحد منا، حتى جلس إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم. فوضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: الإسلام أ